والله حلوة

ما تقولش خلصت وذنوبى كترت
ما تعيششى فكرة جاى لعذابى
صاحب الجلالة الله تعالى
من الاستحالة ينسى اللى تاب
ربنا ما خلقناش نتألم
عادى بنغلط وبنتعلم
والدنيا حلوة والله حلوة
اوعى تسيب نفسك وتسلم

اصدقاء تمر بهم فى حياتك

أصدقاء تمر بهم في حياتك
الصديق المنعش
صديق أصغر منك سناً ، ستشعر كم أنت محظوظ أنك وصلت لهذه المرحلة. ستأخذ من نشاطه وحماسه وتتعلم منه كل ما هو حديث وجديد.
فحافظ عليه
الصديق المماثل
له نفس تخصصك أو له نفس اهتماماتك أو يسكن في نفس شارعك ، هذا الصديق الذي يعيش حياة مماثلة لحياتك هو الوحيد القادر على أن يفهم وجهة نظرك أو أفكارك عندما تحتاج إلى من تشكي له همومك.
فحافظ عليه
الصديق الحكيم
صديق تشعر أن لديه خبرة في أمور كثيرة، ووجوده في حياتك يشعرك بالأمان. فعند أي مشكله ستجد من يمد لك يد العون بالمشورة والنصيحة.
فحافظ عليه
الصديق المرح
ينسيك عندما تتحدث إليه مشاكلك وقلقك فهو قادر على تخفيف الحزن عنك بل قادر على أن يحملك على الابتسامة وربما الضحك بأعلى صوتك.
فحافظ عليه
الصديق العطوف
تجده يهتم بك أيما اهتمام ويواجه إحزانك ويعمل لمصلحتك ويوجهك ويرشدك وأحيانا يشد عليك وكأنك ابنه الذي رباه ويجعلك حائر !! هل لهذه الدرجة نعم فمنهم كثير
حافظ عليه وتحمله
الصديق الوفي
قد يكون أساس المعرفة صداقة قديمة أو خدمة قدمتها له أو دور قمت به كان له اثر في حياته وتحولت هذه المعرفة إلى صداقة تطورت مع عرفانه بجميل ما أو معروف قد لا تعرف أنت قيمته ولكنه يعرفه تماما ً ستجده دائما يسعى لرد الجميل والمحافظة عليك
فحافظ عليه
الصديق العابر
انه ذلك الذي شاءت الظروف أن يتعرف عليك و قد يكون ذلك بسبب جاهك أو مالك أو علمك أو منصبك أو مصلحة له عندك، وستجده أقرب الناس إليك مودة حتى إذا زال المسبب تجده بدء يتململ ويبتعد تدريجياً مثل ضوء الشمعة التي على وشك الانتهاء إلى أن يختفي وسيجد لك مئات الأعذار ليبرر ابتعاده فأحمد ربك على خلاصك منه
صديق الشدائد
ذلك الصديق الذي لا تجده حولك دائماً.... يكن لك مودة ومحبة ولكنه بعيد وغير متواجد إلا في المناسبات لا تجده إلا عند الشدائد يقف معك بقوة حتى زوال مشكلتك ثم يختفي مرة أخرى فادعوا له بظهر الغيب
الخاتمة
قد تجتمع أكثر من صفة إيجابية من هذه الصفات في صديق واحد
فأحمد ربك عليه

افكار فى عقل شارد

دوروا وشكوا عنى شوية كفايانى وشوش
ده اكم من وش غدر بية ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى نقطة ورا نقطة يا عذابى يا عذابى
يكشفلى حبايبى وصحابى
يوحدنى وانا فى عز شبابى
القلب على الحب يشاغى والحب بعيد عن اوطانه
بانوا ايوة بانوا

كانت هذه هى الكلمات التى انسابت الى داخل خالد وهو يجلس وحيدا فى احدى مقاهى وسط البلد حين اذاع الراديو هذه الاغنية لسعاد حسنى
اخذته هذه الكلمات بعيدا عن المقهى وعن اصوات رقع الطاولة على الترابيزات المتناثرة
على رقعة صغيرة من الارض
اخذته هذه الكلمات الى الوراء سنون قد مضت
وهو لا يزال يعانى من نفس الالام التى اصبح يكاد لا يتخيل حياته دونها
وكأنها اصبحت جزءا من شخصيته هو جزء لا يتجزأ
تذكر اناس كثيرة قد مروا فى حياته اناسا كثيرة تركوا فى داخله بصمة يحاول ان يمحيها
ولكنه يفشل فى كل مرة ان يمحى هذه البصمات
يفشل فشلا شديدا
اخذت دموعه تنهمر من عينيه معلنة عن مدى ثقل الماضى عليه
ليس الماضى فقط هو الثقيل ولكن الحاضر ايضا والمستقبل
فكل مرة يكتشف انه اخطأ فى حكمه على الاخر ثقته الدائمة فيمن حوله تجعله يشعر انه كملاك يعيش وسط غابة
فى كل مرة يقتله هذا الشعور
وقرر هذه المرة ان يعيش كحيوان مفترس فى هذه الغابة
وليكن نمر نعم فالنمر هو رمز القوة
ليكن قوى
ليكن ايضا ذئب ليجمع الدهاء والقوة
لن يثق فى احد بعد اليوم
كل الناس سواء
ولكن يوجد ايضا الطيبون الذين يشعر بالامان معهم
كل هذا قد مر فى داخله ليتركه محملا بالهموم ليتركه مع بقية الكلمات
وحيدا
مع الذكريات

وعرفنا سيد الرجالة عرفنا عين الاعيان
من برة شهامة واصالة
تشوفوا تقول اعظم انسان
انما من جوة يا عينى عليه
بياع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه القهر وقوة هييانه
بانوا ايوة بانوا