عجبى

لو فيه سلام فى الارض وطمان وامن
لو كان مفيش ولا فقر ولا خوف وجبن
لو يملك الانسان مصير كل شىء
انا كنت اجيب للدنيا ميت الف ابن
عجبى !!

خيالات واوهام

خيالات واوهام
لا ليست خيالات واوهام
انها حقائق اتذكرها جيدا
اراها كما كنت اراها وانا طفل
تتكرر المشاهد فى خيالى
تتكرر المشاهد بقسوة
تدمع عيناى
يرتعش جسدى
اتمنى لو ان اجد من يأخذنى فى حضنه الان
الخوف يقتلنى
لم اعد اقوى حتى على الكتابة

حلم جميل ليس الا


يوم مشمس جميل...

يسبقه يوم عاصف شديد القسوة...

اجلس انا فى شرفة منزل جدتى...

امسك بقلمى وورقتى...

استمع الى موسيقى البيانو الهادئة...

افكر عن ماذا اكتب...

لم تحضرنى فكرة...

ولكن حضرنى حلم جميل...

حضرنى وكأننى اصبحت فارس من فرسان الروم...

ارتدى قميص ابيض...وارتدى معه بنطال اسود وحذاء اسود بريقه كبريق النجوم...

اجلس فى شرفة احد المنازل التى تطل على النهر فى مدينة فينسيا...

يمر امامى قوارب الجندول...

التى يحمل كل قارب منهم قصة حب اسطورية...

قصة حب لاثنين يجمعهما نهر الحب و قارب الحياة...

تمتلىء الشرفة من حولى بأحلى انواع الورود و الزهور...

انظر الى الجندول والى النهر لاشرد بخيالى بعيدا...

ثم رأيتها تأتى فى قاربها العظيم...

تأتى من بعيد...

تقتحم شرودى...

اخذت انظر بتمعن فقد اكون احلم فقط...

نعم قد اكون احلم لاؤنس وحدتى...

ولكنى تأكدت انه ليس بحلم...

ان الجندول الذى يحملها يقترب اكثر...

يدخل خيالى.. يدخل احلامى.. يقذف بوحدتى بعيدا.. يقذف بخوفى بعيدا...

وكأنه يبحر فوق نهر الماضى...

متجها الى نهر الحاضر والمستقبل...

نعم رايتها بوضوح الآن...

ترتدى رداء كرداء اميرات عصر فات...

لونه الوردى...

وشعرها البنى الذى يظهر و كأنها امضت ساعات لتصففه ثم اصابها الضجر والملل فتركته ولم تكمل تصفيفه فانسدل على كتفيها جزءا منه وكأنه يعزف مقطوعة لبيتهوفن تمتلىء بالنظام والفوضى معا فى نفس الحين ليظهر كباقة ورد يوجد بها الورد البلدى مع زهرة الاوركيد فى تناغم جميل...

ووجها الخمرى اللون ولون وجنتيها الوردى وشفاهها التى تعلن عن ان حدث شديد الحرارة سيحدث قريبا...

اقتربت اكثر حتى وقف جندولها تحت الشرفة التى اجلس فيها...

نظرت الى وهى تبتسم...

شعرت وكأن كل النهر يبتسم لى...

واخذتنى عيناها بعيدا...

وكأننى دخلت الى عالم من الغموض والجمال...

وقفت بداخل جندولها ومدت يدها لأعلى لتعلن يدها انها تريدنى ان اشاركها رحلتها...

وقفت وكأننى فارس فوق حصانه العربى الاصيل...

وابتسمت لها معربا عن انى لا اصدق ما يحدث...

فبادلتنى نفس الابتسامة الرائعة...

شعرت حينها وكأننا حبيبين لم يريا بعضهما منذ عشرات السنين وفجأة وبدون سابق تمهيد يروا بعضهم...

فلا يعرفوا كيف يتصرفوا من هول المفاجأة...

وحينها قررت ان اغمض عينى وافتحها عدة مرات حتى اتأكد انى لست احلم...

وحين اغمضت وفتحت عيناى...

سقط من يدى قلمى الذى كنت اكتب به...

فادركت حينها انى فى شرفة منزل جدتى...

وانى كنت فى حلم جميل ليس الا...

افكار فى القهوة

حين وصلت الى منزلى
وارتميت على كرسى المفضل امام شاشة الكومبيوتر
وقد كنت اعددت فنجان قهوة لعله يزيل ما اشعر به من الم فى رأسى
دخلت الى مدونتى العزيزة التى رأت العديد من لحظات قوتى ولحظات ضعفى ولحظات حبى
وبدأت فى ان ارشف من فنجان قهوتى التى اعددتها بنفسى
ومع كل رشفة ينطلق فى ذاكرتى مشهد من مشاهد طفولتى
كل مشهد اقسى واصعب من الذى يسبقه
ومع تسارع رشفى للقهوة
تتسارع المشاهد واحدا تلو الاخر
تنهمر الدموع من عينى
باكية على فقدان البراءة
باكية على ما استباح دم الغزال
تكاد رأسى ان تنفجر من قسوة ما اشاهد فى ذاكرتى
ومع انتهاء فنجان قهوة
نظرت داخله
فوجدته ملىء بالطلاسم والنقوش
التى تتداخل مع بعضها
بصورة غريبة
كتداخل الافكار والمشاهد بداخل عقلى وذاكرتى
اخذت انظر وانظر كثيرا بداخل الفنجان
حتى غلبنى النعاس
واتجهت الى سريرى وانا شبه نائم
تاركا ارض الواقع
ذاهبا فى حلم جميل

الدنيا

ياللى بتسأل عن الحياة خدها كدة زى ما هى
فيها ابتسامة و فيها آه
فيها قسية و حنية
ياما الحياة فيها اللى بيشكيها
واللى بيرضيها
واللى يقاسيها
الدنيا ريشة فى هوا طايرة بغير جناحين
احنا انهردة سوا وبكرة هنكون فين فى الدنيا
دنيا تدور مهما تدور
ماهى بتدور سواقينا
فى عطشنا فى المنا ما بتنساش تداوينا
لينا الحب لينا
قبل الجراح ما تدق بابنا
جينا ومادين ايدينا
اللى يصيبنا اهو من نصيبنا
دنيا بتلعب بينا ليه
ايه راح ناخد من ده ايه

نص حالة

واللى عيشنا العمر نحلم بيه نلاقيه
بين ايدينا ولسة بندور علية
زى كدبة عايشة جواها الصراحة
نص ضحكة ....نص فرحة ....نص راحة

قصة الامس

بالامس حدثت مشادة بينى انا وبين امى وابى
كانت كباقى المشادات ولكنى احسستها وكأن بها نوع من المواجهة لنفسى
ادركت انى كنت اخطأ فى اشياء كثيرة
نعم هم اخطأوا ولكنى ايضا اخطأت
ادركت انهم يخافون على
يحبونى
قررت ان امارس ما طلبوه منى ليس رغما عنى ولكنه برغبتى انا
احتاج لان اعيش الفترة القادمة فى هدوء وسلام
احتاج لان اقترب اكثر من امى وابى
احتاج ان انظر اليهم نظرة جديدة
احاول ان ابدأ صفحة جديدة
انا لا اريد الانتقام منهما
ولكنى اريدهما جانبى
احبك يا امى نعم احبك
واحاول ان اقترب منك يا ابى
واحاول ان اتخلص من صورة الماضى
ادعوك يا الله انت تساعدنى على ان افعل ذلك

لماذا ؟

لماذا اعيش انا تلك الحياة ؟
لماذا يجب على ان اظل احتمل كل هذا الصراع ؟
لماذا يجب ان اظل الابن المطيع ؟
لماذا يتوقع الاخرون منى الكثير ؟
لماذا يجب ان اظل انا الافضل ؟
لماذا يجب ان احتمل هجر الاخرين لى ؟
لماذا يجب ان تظل الدموع مسجونة بداخلى ؟
لماذا يجب ان يظل قلبى نابضا ؟
لماذا يجب ان اظل ابحث عن الحب دائما ؟
لماذا يجب ان اتحمل مسئولية كل شىء وحدى ؟
لماذا يجب ان.......................
لم اعد استطع الكتابة اكثر من ذلك فقلبى يؤلمنى كثيرا
اه واه يا قلبى الموجوع

عنوان بلا سطور

كلنا بنغلط ...... كلنا لازم نغفر

وقف الشريط فى وضع ثابت

وقف الشريط فى وضع ثابت
دلوقتى نقدر نفحص المنظر
مفيش ولا تفصيلة غابت وكل شىء بيقول وبيعبر
من غير كلام ولا صوت اول ما ضغط الموت على زر فى الملكوت
بخفة وبجبروت فى يوم اخبر
وقف الشريط فى وضع ثابت
دلوقتى نقدر نفحص الصورة
انظر تلاقى الراية منشورة
متمزعة لكن مازالت فوق بتصارع الريح المسعورة
انظر تلاقى البلاد اجيال ورا اجيال رافعاها باسترسال
ونزيف دماء سيال على الجبهة
وفى عنفوان النضال
وقف الشريط فى وضع ثابت
خللى المكانجى يرجع المشهد
عايز اشوف نفسى زمان وانا شاب داخل فى رهج الثورة وانا غضبان
ومش عاجبنى جن او انسان
قاللى المكانجى رجوع مفيش عيش طول ما فيك انفاس تعيش
بص شوف ركن الشباب فيه الف مليون شاب
ومش عاجبهم لا وصى ولا اب
انظر اليهم وانت تتذكر
ليه ضربة صابت وضربة خابت وضربة وقفت بالشريط فى وضع ثابت
انظر وشوف ع المهل براحة
الشمس وسط القبة قداحة
والقدس واقعة والحرم منداس
صوت الجرس والاذان على قلبها حراس
وادى بطلها هل فى الساحة
قلب الحجر فى الايد بيغلى حماس
قال المكانجى بنوم وانا مكلوم
قال المكانجى والشريط شغال
مالكش تسأل سؤال
انظر وشوف الحق لما انهان
انظر وشوف الآن
بوكرة بقى امبارح فى حضن زمان
وبعد بوكرة فوق همومك فات
مفيش شريط مأجور ولا خوان
ولا شريط له بيبان

كتبها الرائع الراحل صلاح جاهين
وقالتها بصوتها المميز والحساس الراحلة الجميلة سعاد حسنى

ما بخارجى وما بداخلى

ما بحبش حد يشوف اى دموع فى عينية
علشان لا اصعب عليه ولا يزعل علية
ما بحبش ابان مغلوب ضعيف وصورتى فى نظر الناس تتهز
ولا حد يشوفنى يقول مسكين يا عينى عليه مالهوش حظ
واضحك وكأن الضحكة بجد
مش محتاجة طبطبة من حد
ما انا لو بانكسر من جوايا مش عايز فى نظر الناس اتهد


على فكرة انا باكدب انا محتاج الناس تشوف الدموع اللى فى عنية
محتاج حد يطبطب علية
محتاج اقول انى مكسور من جوايا زى الزجاج
انا على فكرة ما كنتش ناوى اكتب غير الكلام اللى فوق
بس بعد ما كتبته حسيت ان ده اللى فعلا برايا
بس اللى جوايا احساس تانى خالص
حسيت انى عايز اكتب

دواير

أنا ليه حاسس ان حياتى كلها متلخبطة
جوايا احتياجات كتير قوى ومش عارف اخدها من حد
جوايا خوف جوايا حيرة جوايا الم
جوايا دموع جوايا حنين جوايا ندم
هو انا ليه ابويا عنى بعيد
وليه امى مش حاسة بية
اقولكوا على حاجة بصراحة
انا ساعات باحس انها برده هى وبابا بيخافوا علية وبيحبونى
بس للاسف كبريائهم وعندهم خلاهم ما يقولوليش كدة
انا تعبت قوى انا نفسى يقولولىى بنحبك
نفسى اترمى فى حضنهم
نفسى ابكى قدامهم
انا تعبت من اللى انا فيه
انا محتاج حد يحس بية
محتاج اب وام يفهمونى
محتاج ارجع طفل تانى
محتاج ما اشيلش هم حاجة فى الدنيا غير اللعب
انا تعبت علية مسئوليات كتير
بين بابا وماما وشغلى وحياتى
حاسس انى بالف فى دائرة
وبادور على حاجة معينة
انا عارفها بس برده مش عارفها

بنلف فى دواير والدنيا تلف بينا
ونرجع ننتهى لمطرح ما ابتدينا
طيور الصبح تايهة فى عتمة المدينة
بندور
بنلف فى دواير ندور ع الامان
ونلاقينا رجعنا تانى لنفس المكان
ندور ندور ندور

قارئة الفنجان


بصرت و نجمت كثيرا

لكنى لم اقرأ ابدا

فنجانا يشبه فنجانك

بصرت ونجمت كثيرا

لكنى لم أعرف ابدا احزانا تشبه احزانك

مقدورك ان تمضى ابدا

فى بحر الحب بغير قلوع

وتكون حياتك طول العمر كتاب دموع

مقدورك ان تبقى مسجونا

بين النور وبين النار

لقاء مع مصاص الدماء

كنت أسير فى طريق مظلم
احمل بداخلى الكثير من الحزن
الكثير من الخوف
الكثير من البحث عن الامان
الكثير من الضياع
الكثير من الوحدة
الكثير من الاحتياج للحب
سمعت خطوات تسير خلفى
تسرع وقت اسرع
وتيطىء وقت ابطىء
كان الشارع مظلم كثيرا فى ليلة شتاء باردة
كانت الارض مفروشة بالاسفلت الذى يحدث صوتا كدقات عقارب الساعة
حين يصطدم به نعل الحذاء
اسرعت بخطواتى قليلا
فسمعت صوت ارتطام نعل حذائى بالارض
يختلط مع مع صوت ارتطام حذاء اخر
فتوقفت وانا ملىء بالخوف
الخوف من ان انظر خلفى
ولكنى قررت ان انظر خلفى
فبدأت احرك رأسى بحركة بطيئة جدا متوترة جدا
ونظرت فوجدته خلفى
ينظر لى بعينيه الثاقبتين
وكأنه يقول لى انا اعلم انك خائف لا تشعر بالامان وتحتاج لحب وتحتاج لاحد يحتويك وتحتاج لمن يضمك
حينما نظرت اليه وجدته جميلا جمالا يخيف وجهه ابيض بياضا غريبا بياضا شاحبا
وجدت جسده ممشوق وشعره البنى الناعم ينسدل من فوق رأسه
وجدته يلبس بنطلون اسود ضيق وقميص ابيض وكأنه احد الفرسان
حينما نظرت الى عينيه احسست وكأننى على وشك الدخول فى حقل لا اعلم عنه شىء
وعلى فجأة و بحركة سريعة جدا وجدته انطلق وهجم على
ولم أشعر بشىء فى هذه اللحظة سوى باحساس لذة غريب لم اشعر به قط من قبل
وذهبت مع هذا الاحساس
حتى افقت وبدأت اعى ما يحدث حولى
فرأيته امامى يبتسم لى ابتسامة تفصح عن انيابه التى تجعلك ترتجف
ابتسامة كلها انتصار وشفقة
قلت له من انت وماذا تريد
حينها قال لى انه احد مصاصى دماء البشر
توقف عقلى حينها عن التفكير
وكأننى القى على صاعقة من السماء
وانتفضت من مكان مرقدى وانا اريد ان اهرب واجرى
ولكنه كان ينظر لى بعينين واثقتين
وقال لى ان هربت فستموت
فانا قد شربت من دماءك
فاما ان تموت واما ان امنحك حياة ابدية وتظل شابا
حياة كلها لذة وسعادة ولكنك ستعيش كمصاص دماء تتغذى على دماء البشر
وهنا كان يجب على ان اختار
وقد اخترت ان اعيش هذه الحياة الابدية
وهنا رأيت فى عينيه هذا الانتصار
وبدأت حياة اللذة الزائفة
وعشت معه حياة فى مظهرها غارقة فى الملذات ولكن فى باطنها مقرفة مقززة
وظل هذا حتى قررت ان اتخلص منه ان اقضى عليه
ان اقتله واقتل معه كل هذه اللذة الزائفة
وقتلته بالفعل
وبدأت اعيش حياة طبيعية كباقى البشر ولا اتغذى على دماء البشر
وهذه كانت تفاصيل لقائى مع مصاص الدماء

لحظة وجع


طفل يجلس بين ابوه وامه وجدته

منكس الرأس لا ينظر لهما

لا يقوى على النظر فى أعينهما

خائف....يحاول ان يتحامى فى جسده هو

تبدأ الاصوات فى الدخول الى اذنيه رغما عنه

امه: انت مش مؤدب..انت مش محترم..انت مش متربى

ابوه: انا مش قادر اعملك حاجة..عملت كل اللى اقدر عليه

جدته: انا بحبك...انت احسن واحد فى الدنيا

امه: يا ريتك طلعت متربى...انا معرفتش اربيك

ابوه: انا ضحيت كتير علشانك

جدته: ما تخافش انا معاك

امه: انت ما تستاهلش اى حاجة حلوة

ابوه: يصمت وينظر باستسلام

جدته: انا بخاف عليك وعايزاك تكون مبسوط

امه: انتى اللى مبوزاه ...خليك ماشى وراها وبوكرة هتندم

ابوه: انا تعبت من مشاكلكوا ديه انا هاسيبكوا وابعد

جدته: بحبك

امه: يا ريتك طلعت ولد متربى انا ندمانة انى خلفتك



وتظل هذه الاصوات تتكرر بسرعة وبقسوة وبشدة

تدخل اذنيه تعصف بكيانه

تنزل دموعه يرتجف جسده الصغير

يشعر ببرودة شديدة بداخله

يتمنى لو ان يختبىء فى حضن احد

وتتكرر الاصوات بسرعة شديدة

ينطق الطفل بصوت محشرج مكتوم
شششش كفاية


المتوحشة

أنا باضحك من قلبى يا جماعة مع انى راح منى ولاعة
وبطاقتى فى جاكيتة سرقوها
وغلاسة كمان لهفوا الشماعة
بقيت بارجف من الساقعة لكن باضحك
انا راح منى كمان حاجة كبيرة اكبر من انى اجيبلها سيرة
قلبى بيزغزغ روحه بروحه علشان يمسح منه التكشيرة
هتقولى الشيكابيكا ايه هى
هى الحركات اللى مش هية
الفرقة والحرقة والغرقة
والزمبة فى البمبة الذرية
فبدل ما نطق يا ولا لا نضحك

احتياج

أنا زعلان ومتضايق ونفسى أبكى
عارفين ليه
علشان نفسى أجرى وأدفن نفسى فى حضن أمى
بس للأسف الموضوع مش سهل خالص
الموضوع صعب لأن فى حدود كثيرة موجودة
والحدود ديه اتبنت على مدار سنين
سامحينى يا أمى أنا بحبك
بس انت للاسف مش فاهمانى خالص
وبتجرحينى كتير بكلامك
ودايما بتشوفينى قليل
انا تعبان قوى ومحتاجك
أنا عارف انى كتير باغلط فى حقك
بس للاسف انتى اللى بتضطرينى للسلوك ده
انا مخنوق قوى

حالة

دوروا وشكوا عنى شوية
كفايانى وشوش
ده اكم من وش غدر بية ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى
نقطة ورا نقطة يا عذابى يا عذابى
يكشفلى حبايبى وصحابى
يوحدنى وانا فى عز شبابى
القلب على الحب يشاغى
والحب بعيد عن اوطانه