نهاية واحداث وبداية

على ان انهى الحكاية رغم اننى لا ارغب الخروج منها. كما اننى لا احب كلمة النهاية.
لم اصدق يوما ان هناك نهايات.
كل نهاية كما اخبرتكم من قبل هى بداية جديدة.
حتى لو كنتم قد صدقتم ان اختياركم قد وقع على نهاية ما.
فهى رغم وهم الاختيار بداية ايضا.
لا حدث يذهب تماما.
سيتراجع فقط الى منطقة معتمة فى السراديب تظنونه انمحى ثم فى لحظة مفاجئة يتقافز امام اعينكم.
لكن فى تلك المنطقة هناك اختيار حقيقى ان تعيشوا اللحظة بكامل انتباهكم تفهمون من اين اتت لم اختفت كل ذلك الوقت لم تعود الان والى اين تأخذكم؟
او تتغاضون عنها وتتعاملون مع الامر على انه عشوائى تماما لا جذر له ولا هدف اذن ربما تكون حياتكم نفسها بلا هدف فى تلك الحالة وانتم مجرد شخوص قد القت بهم يد عابثة فى مدارات المصادفة.

هناك تعليق واحد:

صحصح يقول...

اذا أمكن توضيح ..