ما بين جروح الماضى وآلام الحاضر وشفاء المستقبل (الجزء الثامن)

بقية الحديث :
حين التحقت بالعمل ادركت ان ما اعانى منه كثيرا
ادركت انى ان لم اقف عما افعله
واقف وقفة مع نفسى
لن استطيع ان اكمل فى مجال العمل
ولمحت اسمه بالصدفة فى احدى الجرائد
علق الاسم بذاكرتى
ونسيت ومرعلى اكثر من شهر
وفجأة حين كنت اجلس على الانترنت
جاء هذا الاسم الذى قرأته منذ اشهر كما هو
بحثت عنه
وانا غير متأكد اننى اتذكر الاسم الصحيح
ويالحسن الحظ
انه الاسم الصحيح
ظهر امامى العديد من اللقاءات والاحاديث التليفزيونية التى اجريت معه
بدأت ان اشاهدها واحدا تلو الاخر
وانا مذهول
لا يتحرك لى ساكنا
نعم ما يقوله هو ما عانيته
نعم افتقد اب
افتقد احساسى بنفسى
افتقد الامان
كيف علم كل هذا
احسست ان هذا الرجل هو من ابحث عنه
وعلى الفور قررت ان ابحث عن رقم له
حتى اصل اليه
وبعد طول بحث وجدت الرقم واتصلت
واتذكر متى كان اول ميعاد
اتذكره جيدا لانه لحظة ميلادى من جديد الى الحياة
لاخرج لكم انسان جديد
كما ترونى الان
اتذكر وانا اسير فى الطريق اليه
اتذكر وكأننى كمن كان تائه فى الصحراء
ووجد خيمة على مرمى البصر
ادركت معه حقيقة ما اعانى
ادركت معه ماذا يجب على ان افعل
ادركت معه خطوات اسير واصعد بها لاصل الى الشفاء
وكانت هذه الخطوات خطوات هامة
وكانت هى.....
وللحديث بقية....

هناك تعليق واحد:

صحصح يقول...

مبروك عليك ... بداية الحياة ..ميلادك الجديد....